الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي
- المواضع التي يقسم الله تعالى فيها ببعض مخلوقاته تعظيما لشأنها، مثل {والنجم} (1) و{المرسلات عرفا} (2) و{والفجر} (3) و{والضحى} (4) و{والعصر} (5) ونحو ذلك لعدم الدليل على إرادة مقسم به غير المذكور، وقد حكوا عن قطرب تقدير مضاف فيها (6) أي: ورب النجم وهكذا الباقي.- مجيء من الجارة لابتداء الغاية في الزمان، كقوله تعالى: {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} (7) فقد أجازه الأخفش والكوفيون ومنعه البصريون (8)، وتأولوا ما جاء منه على تقدير مضاف فقدروا في الآية: من تأسيس أول يوم.ولم يرتض أكثر النحويين (9) هذا التأويل وأثبتوا لمن هذا المعنى الوظيفي لكثرة الشواهد على ذلك ولعدم الدليل القاضي بالتقدير. ولسيبويه في هذه المسألة قولان (10).- - - - - - - - - -(1) النجم: 1.(2) المرسلات: 1.(3) الفجر: 1.(4) الضحى: 1.(5) العصر: 1.(6) ينظر: معاني القرآن وإعرابه: 3 /126- 127، وإعراب القرآن: 4 /265، 5 /112، 139.(7) التوبة: 108.(8) ينظر: المقتضب: 1 /44، 4 /264، وشرح أبيات سيبويه: 1 /166، والتعليقة: 1 /24، ودرة الغواص: 76- 77، وأسرار العربية: 245، والإنصاف: 1 /345، وائتلاف النصرة: 142.(9) ينظر: معاني الحروف: 103، والمحرر الوجيز: 8 /275، وشرح جمل الزجاجي لابن خروف: 1 /473 والغرة المخفية: 1 /181، والأمالي النحوية: 1 /135، وشرح الكافية الشافية: 2 /796، والجنى الداني: 308 ومغني اللبيب: 419، والمساعد: 246 وهمع الهوامع: 2 /376.(10) ينظر: كتاب سيبويه: 1 /264- 265، 4 /224، وشواهد التوضيح والتصحيح: 129- 130.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 406- مجلد رقم: 1
|